الإرشاد التربوي

"لا يتعلق الأمر بتغيير سلوك الطفل ، بل التركيز على مراكز قوة الطفل وقدراته"

هناك دائمًا لحظات يفكر فيها العديد من  الأمهات والآباء ، "لماذا أعاني مع طفلي؟ 

هل أتعامل معه بشكل خاطئ؟  كيف أقوم بتربيته؟"

من الطبيعي أن تراودنا كل هذه التساؤلات!  فلا يوجد آباء يتصرفون طوال الوقت بشكل صحيح ، كما أنه ما من أحد يتصرف بشكل خاطئ طوال الوقت!

من الصعب جدًا القول  أن هناك "صواب" أو "خطأ" في طرق التربية،

لإنها مسألة نسبية ومتفاوتة  باختلاف وتَفَرُّد كل طفل عن الآخر!

وفي الواقع لدي قناعة بأنه لا يوجد مايُسمى بخبراء التربية!

من الممكن أن نطلب استشارة أو دعم ولكن يبقى في النهاية كل أم وكل أب هم الخبراء الحقيقون لأطفالهم.

مُهِمَتي هي أن أدعمك لإيجاد الطريق الأمثل لكيفية التعامل مع طفلك و كيفية مواجهة المشاكل وتخطي  العقبات بنفسك.

تتميز استشاراتي بأنها...

استشارة منهجية وموجهة نحو الحلول

تستند نصيحتي إلى افتراض أن الاضطرابات السلوكية هي جزء من نظام ، كنظام الأسرة أو النظام المدرسي،  لذلك لا ينبغي النظر إلى تلك الاضطرابات على أنها خصائص  لأشخاص مُعيَّنين ، ولكن يجب أن يؤخذ النظام بأكمله في الاعتبار. ومن أجل فهم المشكلة والتعامل معها ، يجب أولاً معرفة تفاصيل هذا النظام ومراعاة السياقات  الخارجية والداخلية للموقف كَكُل

 فالأمر لا يتعلق بتغيير النظام أو الأشخاص  ، ولكن بتغيير  طريقة التواصل حول المشكلة والتركيز على  قدرات ونقاط القوة للأطفال والآباء من أجل إيجاد أساليب عملية  وتطوير طرق جديدة للتعامل مع المشكلة

:أمثلة على الموضوعات المحتملة

لا يحق لأحد أن يصدر أحكاماً على أي أُمْ و أَبْ ! لا أحد مثالي وغير مطلوب منه أن يكون مثاليًا

إذا كنت تريد معرفة المزيد عن تربية الأطفال وكنت قلقًا بشأن طفلك وعلاقتك به فأنت في المكان الصحيح هنا!  إذا أدركت أن هناك مشكلة فلقد أصبحت بالفعل في منتصف الطريق لحلها

نحن الآباء لدينا بالفعل العديد من الموارد ونقاط القوة التي يمكننا استخدامها بشكل جيد في كل تحد وفي كل صِدام في الحياة اليومية